الله عادل، لكن الحياة غير عادلة. الحياة ليست مكانًا للعدل، بل لاختبار حسّنا تجاهه
We are nearer to him than his jugular vein.
لا تسمح للحياة السريعة أن تسرق منك لحظات التعبد والطاعة ، لاتسمح لها بأن تجعل من صلاتك روتينا تؤديه في وقت معين بلا روح أو وعي
ويكفيك عِزًا وكرامة أنك إذا أردتَ مقابلة سيدك أن يكون الأمر بيدك ، فما عليك إلا أن تتوضأ وتنوي المقابلة قائلًا : اللَّه أكبر ، فتكون في معية اللَّه عز وجل في لقاء تحدد أنت مكانه وموعده ومدته ، وتختار أنت موضوع المقابلة ، وتظل في حضرة ربك إلى أن تنهي المقابلة متى أردتَ . فما بالك لو حاولت لقاء عظيم من عظماء الدنيا ؟ وكم أنت ملاقٍ من المشقة والعنت ؟ وكم دونه من الحُجّاب و الحراس؟ ثم بعد ذلك ليس لك أن تختار لا الزمان و المكان و لا الموضوع ولاغيره!
اذا كان الانسان مع الله كان الله معه وأرسل له عند الحاجة علامات تدل على ذلك.
وكلمة ( الحمد لله ) هذه هي الصيغة التي علمنا الله أن نحمده بها ، وإلا فلو ترك لنا حرية التعبير عن الحمد ولم يحدد لنا صيغة نحمده ونشكره بها لاختلف الخلق في الحمد حسب قدراتهم و تمكنهم من الأداء ، وحسب الله قدرتهم على استيعاب النعم ، ولوجدنا البليغ صاحب القدرة الأدائية أفصح من العيي والأمي . فتحمل عنا جميعًا هذه الصيغة ، وجعلها متساوية للجميع ، الكل يقول ( الحمد لله ) البليغ يقولها ، و العيي يقولها ، و الأمي يقولها.
Do what you do only for God's sake, start for God's sake, work for God's sake, and act within the sphere of God's good approval.
إن عبادة الإله الواحد وحدها ستقرب الانسان من السلام الذي يتكلم عليه الجميع ولايفعل أحد شيئاً لتحقيقه.
ابتلع معي يقينان أبتهل إلى الله دائمًا أن لا يحرمني منهما: يقيني بعدله ، ويقيني برحمته. إن ضاعا منِّي ، فإن حياتي كّلها ستؤول إلى خراب عظيم و مخزٍ لن يُقيله شيء ،ولن يغفره شيء.
If it’s not one god it’s another. Allah or oil. Jesus or Jewels. Lenin or lust.
القرآن هادي البشرية ومرشدها ونور الحياة ودستورها ، ما من شيء احتاجه البشر إلا بيَّنه اللَّه فيه نصًا أو إشارة أو إيماءً ، عَلِمه مَنْ عَلِمه ، وجهله من جهله
كلمة : الآيات لا تطلق على مطلق موجود ، إنما تطلق على الموجود العجيب ، كما نقول : هذا آية في الحسن ، آية في الشجاعة ، فالآية علي الشيء العجيب .
يُعطي الله كل طير طعامه، لكنه لا يرميه له في العش.
إننا نربط أنفسنا - حين نصلي - بالقوة العظمى التي تهيمن على الكون، ونسألها ضارعين أن تمنحنا قبساً منها نستعين به على معاناة الحياة، بل إن الضراعة وحدها كفيلة بأن تزيد قوتنا ونشاطنا، ولن تجد احداً ضرع إلى الله مرة إلا عادت عليه هذه الضراعة بأحسن النتائج.
قدّر الله سبحانه وتعالى على ها الجسد أن تنطفئ نضارته مؤقتاً، حتى يقتنع الإنسان بضعفه، وبأنه لا جول له ولا قوة
إن بيننا وبين الله رابطة لا تنفصم، فإذا نحن أخضعنا أنفسنا لإشرافه - سبحانه وتعالى - تحققت أمنياتنا وآمالنا كلها.
القرآن الكريم ليس إعجازًا في البلاغة فقط ، ولكنه يحوي إعجازًا في كل ما يمكن للعقل البشري أن يحوم حوله ، فكل مفكر متدبر في كلام اللَّه يجد إعجازًا في القرآن الكريم . فالذي درس البلاغة رأى الإعجاز البلاغي ، والذي تعلم الطب وجد إعجازًا طبيًا في القرآن الكريم . وعالم النباتات رأى إعجازًا في آيات القرآن الكريم ، وكذلك عالم الفلك .
ليس هناك آهة إلا ويسمعها، ولا ألم إلا ويعلم موضعه، ولا زفرة إلا ويرى نيرانها في الفؤاد
فكما خلقتك من عدم فأنا وحدي الذي أرفع عن جسدك السقم!
مع أنّ كل شيء مكتوب ، يظل الله رحيمًا ولا يستعمل ريشته والدواة إلاّ ليكون لنا معينًا