There are times when wisdom cannot be found in the chambers of parliament or the halls of academia but at the unpretentious setting of the kitchen table.
الموسيقى بالنسبة لفرانز هي الفن الأكثر قرباً من الجمال الديونيسي الذي يقدّس النشوة. يمكن لرواية أو للوحة أن تدوّخنا ولكن بصعوبة. أما مع السمفونية التاسعة لبيتهوڤن، أو مع السوناتة المؤلفة من آلتيْ بيانو وآلات النقر لبارتوك، أو مع أغنية للبيتلز، فإن النشوة تعترينا. من جهة أخرى فإن فرانز لا يفرّق بين الموسيقى العظيمة والموسيقى الخفيفة. فهذا التفريق يبدو له خبيثاً وبالياً، فهو يحب موسيقى الروك وموزار على حد سواء. الموسيقى بالنسبة له محرّرة: إذ تحرره من الوحدة والانعزال ومن غبار المكتبات. وتفتح في داخل جسده أبواباً لتخرج النفس وتتآخى مع الآخرين. كما أنه يحب الرقص إلى جانب ذلك ويشعر بالأسى لأن سابينا لا تشاركه هذا الولع.
من الميلاد إلى الموت والأنسان فى صراع مادته وترابه يشدانه إلى تحت ,وروحه تشده إلى فوق صراع بين عدم ..ووجود والعدم ليس مجرد خواء ..أولا شئ , وإنما العدم قوة سالبة بمثل ما أن الوجود قوة موجبة المرض والشيخوخه والذبول والهزل قوى عديمة سالبة ,غلبت على الجسم . فجعلته مريضا ذابلا هزيلا فإذا غلبت هذه القوى العديمه على النفس , وجعلت المزاج النفسى متشائما يائسا قلقا كئيبا فإذا غلبت على القلب نزلت به إلى درك الحقد والأنانية والكبر والغرور والنفاق والشهوة فإذا غلبت على العقل أظلمته بغواشى الجهالة والغباء والبلادة فإذا أغشت البصيرة ألقت بها فى مهاوى الكفر والشرك والظلم وللعدم جيوش وفرسان ...وله جنود مجندة
يمكن اختصار مأساة حياة «باستعارة» الثقل. نقول مثلاً إن حملاً قد سقط فوق أكتافنا. فنحمل هذا الحمل. نتحمله أو لا نتحمله ونتصارع معه، وفي النهاية إما أن نخسر وإما أن نربح. ولكن ما الذي حدث مع سابينا بالضبط؟ لا شيء. افترقت عن رجل لأنها كانت راغبة في الافتراق عنه. هل لاحقها بعد ذلك؟ هل حاول الانتقام؟ لا. فمأساتها ليست مأساة الثقل إنما مأساة الخفة والحمل الذي سقط فوقها لم يكن حملاً بل كان خفة الكائن التي لا تُطاق.
Only philosophers embark on this perilous expedition to the outermost reaches of language and existence. Some of them fall off, but others cling on desperately and yell at the people nestling deep in the snug softness, stuffing themselves with delicious food and drink. 'Ladies and Gentlemen,' they yell, 'we are floating in space!' But none of the people down there care